ما من شك في ان للاتحادات الطلابية دورمتعاظم في اكتشاف القيادات ، فمن خلال هذه القنوات الشرعية يستطيع الطلاب تنمية ملكات القيادة لديهم و السعي لاكتشاف المزيد من المهارات من خلال الممارسة المنظمة لانشطتهم ، فهي منظومة متكاملة تأتي بأفضل المخرجات للحياة العامة .
و لن يتاتى للاتحادات الطلابية دورها المنشود سوى في مناخ ديمقراطي يتسم بالحرية ، فالعهد البائد كبل الافواه و السواعد في ان واحد فأفرز كيانات هلامية تدين بالولاء للسلطة خوفا و قهرا ؛ و من ثم بات الامر يحتاج لفتح النوافذ حتى تهب نسائم الحرية لتملا الصدور و تنعش النفوس لتنطلق طاقات الابداع تثري جميع المجالات و تحقق عصر النهضة الشاملة لمصرنا الحبيبة - كما يتوقع الكثير من المراقبين في الساحة الدولية - حتى تتبوأ مصر مكانتها التي تخلت عنها بفعل فاعل.و واجبنا .. اتاحة الفرصة كاملة لابناءنا الطلاب لممارسة الديمقراطية من خلال هذه الاتحادات و من خلال اختبارهم لممثليهم و مراقبة اداءهم ، و واجبنا ايضأ .. تغيير لوائح الاتحادات الطلابية بمشاركة الطلاب انفسهم ، فهم الاقدر على تحديد احتياجاتهم و تطلعاتهم .
لتكن ثورة 25 يناير بوابة التغيير الشامل لجميع المفاهيم المنغلقة التي زرعتها فينا عهود القهر و الاستبداد .
أ/ محمود عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق