السبت، 30 يوليو 2011

باقة حب


باقة حب 



   فرحنا كثيرا حين علمنا بنبأ توليه منصب وكيل الكلية لخدمة المجتمع و تنمية البيئة ، و لم تدم فرحتنا طويلا حيث علمنا بعدم رغبته في الالتحاف بهذا المنصب .. تبدو الخسارة كبيرة ...لكننا حين علمنا بأنه من سيخلفه  هو الصديق الصدوق المعطاء  المهندس / محمود محمود علم الدين ....هدأ روعنا .

مسيرته لا تخفى على احد ، عمل جاهدا بكل صدق ، كان له الفكر و شفافية التوجه ... كانت تغمرنا السعادة حين يخبرنا باجتماع لاعضاء مركز الاعلام و التواصل مع المجتمع ... لماذا ..
                                         لاننا  سنلتقي به ...متواضعا للغاية ..
عالما يشعرك بأنه يتعلم منك .. ذلك هو المهندس الخلوق / السيد عبد الغني البواب.. 

 الزاهد في محراب العلم ، المترفع عن طلب المناصب .. انشأ المواقع الالكترونية الخاصة بالكلية التكنولوجية فأتاح لنا فرصة التعبير الحر عن ارائنا عبر المدونات ، و مهد الطريق لمعاهد الكلية لتدشين صفحاتها و مدوناتها على الفيس بوك ، فصارت الكلية التكنولوجية ببورسعيد علما عبر الشبكة العنكبوتية ...الكثير و الكثير ..سعى لتحقيقه .. 


و اليوم .. حفل تكريم سيادته بالكلية التكنولوجية ببورسعيد ..بعد قيامه بالعمل وكيلاً للكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة لمدة عام متواصل من الجد والنشاط والاجتهاد و الابتكار. 









نتمنى له الخير قدر فعله اياه و سعيه اليه .. نحييه تحيه حب مثلما زرعه فينا .. لن نوفيه حقه .. لن تسعفنا الكلمات .. لك كل الحب يامن كان الوفاء شيمته .



محمود عمر

الأربعاء، 27 يوليو 2011

حوار صحفي مع المهندس / محمود محمود علم الدين مدير الكلية التكنولوجية ببورسعيد

   حوار صحفي 

مع المهندس / محمود محمود علم الدين

 مدير الكلية التكنولوجية ببورسعيد

              


·   الكلية التكنولوجية تتمتع بالاستقلالية والمرونة في دراسة البيئة المحيطة وتحديد مدي موائمة التخصصات الموجودة بالمعاهد التابعة لها لاحتياجات هذه البيئة .
·   لو تم استكمال الهيكل التنظيمي للكليات التكنولوجية فإنها تستطيع أن تؤدي جميع مهامها علي أكمل وجه ، والحقيقة أن وزارة التعليم العالي بإداراتها المختلفة هي المساعد و هي الحائط المنيع الذي يوفر الحماية لمديري الكليات وييسر لهم أداء أعمالهم لما يتوافر بها من كوادر بشرية تقوم بكافة الأعمال بكفاءة عالية .
·        حتي الآن لم نخطو خطي الجودة المعتمدة ، نحن نعمل علي نشر ثقافة الجودة علي مختلف المستويات
·        تطوير التعليم ليس كتطوير منشأ صناعي وإنما هو تطوير منظومة متكاملة ...فالتعليم هو حضارة الأمم.
·   الكلية التكنتولوجية ببورسعيد حصلت علي المركز الأول في إطار تقييم الجودة وهذا التقييم من محكمين خارجيين من أستاذة الجامعة .
·        لا ترتبط الجودة بالعائد المادي وأي تطوير أو تحديث يواجهه فئة أو مجموعة أشخاص ترفض الجديد.
·        نسعي لتوفير أجهزة الحاسب لكل الأقسام الإدارية لمعاهد الكلية حتي نحقق آلية الإجراءات.
·        ماتم تطويره خلال العامين الماضيين لم يتم منذ فترة طويلة .
·        أنا متحفظ تجاه المطالب الفئوية ، بل أعتبرها مطالب أنانية...الثورة ذابت في المطالب الشخصية .
·   نحن في حاجة لقيادات ذات رؤية ولديها فكر و لديها حرية ونحن أيضاً في حاجة لفريق عمل ذو رؤية و ذو فكر ... نحن بحاجة للتخلص من الروتين ومن اللوائح الخانقة وأن نسعي لسرعة اتخاذ القرار.
·        أفضل شئ أن تستشير وأن تطور وأن تصل للقرار الأفضل وفي النهاية لا تلتفت للآخرين.





أجري الحوار

                                     محمود عمر  -   رنده حمدي

حوار ....يختلف .... مع شخصية تشعر معها دائماً بأنك صديق ، اتخذت الحكمة منطقاً و رجاحة العقل أسلوب حياة ، معطاءة إلي أبعد الحدود ، تؤمن بقيمة العمل وتنتهج أسلوباً راقياً في اتخاذ القرار ، صاحبها ذو فكر متجدد و رؤية واضحة لكل ما يحيط به من متغيرات ، تتمني له أن يصل إلي أرفع المناصب لأنه ليس بعيداً عنك فكلما ارتقي ازداد تواضعاً ، هو القائد الذي يؤمن بقدرات ومهارات متبوعيه .... رغم سخونة الحوار إلا أنه بشاً ودوداً كعادتنا به دائماً.

·       مشروع الكليات التكنولوجية ... هل حقق الهدف منه ؟
·   الهدف من مشروع إنشاء الكليات التكنولوجية هو خلق اللامركزية في التعامل بمعني أن تخدم كل كلية البيئة المحيطة بها وتتعامل مع منظومة التخصصات المختلفة التي تخدم هذه البيئة وعلي سبيل المثال الكلية التكنولوجية ببورسعيد هي عبارة عن إدارة الكلية التي تضم ستة معاهد تابعة لها وهي المعهد الفني التجاري بالعريش ، والمعهد الفني الصناعي ببئر العبد ، وهما بمنطقة شمال سيناء، وتضم أيضاً أربعة معاهد تخصصية ببورسعيد هي المعهد الفني التجاري والمعهد الفني الصناعي والمعهد الفني للسياحة والفنادق والمعهد الفني للمنشآت البحرية وهذه الكلية تخدم المناطق بدءاً من دمياط حتي خليج السويس وشمال سيناء ، والكلية تتمتع بالاستقلالية والمرونة في دراسة البيئة المحيطة وتحديد مدي موائمة التخصصات الموجودة بالمعاهد التابعة لها لإحتياجات هذه البيئة . وكيفية تعديل البرامج الدراسية وكذلك تطوير واستحداث برامج دراسية جديدة .. وكانت فكرة إنشاء الكليات التكنولوجية تلبية لمبدأ اللامركزية في الإدارة وسرعة اتخاذ القرار.
 


·       معوقات تواجه الكلية التكنولوجية ؟
·   الكليات التكنولوجية الثمانية التي تم انشاؤها علي مستوي الجمهورية لم يتم توفير الكوادر البشرية اللازمة لها لتدير كل شئونها ، فمثلاً الكلية التكنولوجية ببورسعيد نجد أن الهيكل التنظيمي داخلها متهالك تماماً ، فالمفروض أن تضم قطاعاتها الإدارية مالايقل عن خمسة وثلاثون فرداً لإدارة شئون الكلية ، لكن الواقع يختلف فالموجود داخل مبني الكلية مدير الكلية ( رئيس الإدارة المركزية ) ومدير عام شئون التعليم والطلاب ( وكيل الكلية ) ومدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة  ( وكيل الكلية ) ويندرج تحت لواء وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب إدارات شئون التعليم وشئون الطلاب والإمتحانات ... أما وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة فيندرج تحت لوائه إداراتان هما خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ثم يأتي بعد ذلك أمين الكلية ، والحقيقة أن الإدارات الخمسة السابقة الذكر المفروض أن يتولاها خمسة مديرين إدارة ينتظم تحت إدارتهم موظفين إداريين بالإضافة إلي إدارة الصيانة و أمين الكلية يشرف علي القطاعات الإدارية من حسابات ومخازن ومشتريات وغيرها... والواقع أن إدارة الصيانة المفروض أن يتواجد بها مهندسين وفنيين لإجراء عمليات الصيانة السنوية إلي جانب الخدمات المعاونة المفروض تواجدها ... الحقيقة أن الموجود علي أرض الواقع بالكلية مدير الكلية ووكيلي الكلية وأمين الكلية دون أي وجود لمديري الإدارات أو موظفين إداريين .... هذه القوة البشرية المحدودة تقوم بتسيير العمل وتطبيق القانون بلائحة 26/55 .. ونذكر هنا علي سبيل المثال الخطط الدراسية عندما يتم مراجعتها يقوم بالمراجعة موظفين من المعاهد بجانب أعمالهم الأساسية في معاهدهم وهو مجهود إضافي قد يثابوا عليه أو لا يثابوا .... تعيين القوي البشرية اللازمة مسئولية الإدارة العليا ، فلو تم استكمال الهيكل التنظيمي للكليات تستطيع هذه الكليات القيام بجميع مهامها علي الوجه الأكمل .
فعمليات مراجعة النتائج أو مراجعة الخطط الدراسية أو التحويلات الخاصة بالطلاب أو التعامل مع البيئة المحيطة أو عملية تشغيل الطلاب أو إنشاء قواعد البيانات وتفعيل منظومة الجودة والمشاركات المجتمعية والتعليم التبادلي ... كل هذه الأعمال تحتاج عناصر بشرية متفرغة لأدائها ، فإذا تم توفير هذه الكوادر البشرية بالتعيينات ستحقق الاستقلالية واللامركزية للكلية التكنولوجية .
والحقيقة التي لا تقبل الشك أن وزارة التعليم العالي بإداراتها المختلفة هي المساعد وهي الحائط المنيع الذي يوفر الحماية لمديري الكليات وييسر لهم أداء أعمالهم لما يتوافر بها من كوادر بشرية تقوم بكافة الأعمال بكفاءة عالية .



 

  الجودة الشاملة كمنظومة في الكلية التكنولوجية متمثلة في مركز ضمان الجودة تسعي إلي تحقيق التطوير ورفع مستويات الأداء ، إلا أن غالبية معاهد الكلية تنقصها الإمكانيات المادية والموارد البشرية وعلي سبيل المثال معهد المنشآت البحرية ... ما دور الكلية في توفير هذه الإمكانيات؟
·   الجودة .... حتي الآن لم نخطو خطي الجودة المعتمدة ، نحن نعمل علي نشر ثقافة الجودة علي مستوي المعاهد وعلي مستوي الطلاب وعلي مستوي أعضاء هيئة التدريس وعلي مستوي الوسط المحيط والشركات التي نتعامل معها لأن إلتزامنا بمعيار الجودة يتطلب مجموعة من القياسات ، أول قياس أو معيار الكود 3 وهو معيار المعاهد الفوق متوسطة ، هذا الكود موجود لدي الهيئة القومية للجودة والاعتماد وبناءاً عليه يتم عمل تقييم ذاتي يحدد موقعنا الحالي من منطقة الجودة وحاجتنا من العناصر البشرية والمادية المحتاجين لها بالفعل ...مثلاً شئون الطلاب ونظامها ، الأجهزة ، مدي توافر العدد المناسب من الموظفين المختصين ...كم موظف يخدم كم طالب؟ نحن حالياً نعمل من أجل نشر ثقافة الجودة ... وبالنسبة للعجز الموجود في المعاهد في الطاقات البشرية ... مثلاً معهد المنشآت البحرية بعد عودته لمقره الأصلي بدأ اندماجه في عمليات التطوير وتحديث المناهج والبرامج الخاصة به وطبقاً لذلك تم دعمه بعدد أربعة مدرسين تخصصات عامة وتم طلب دعمه بعدد أربعة مدرسين متخصصين وعدد اثنان مدربين ... ومن الممكن علي بداية العام الدراسي يتم تواجدهم وبالنسبة للقوي البشرية اللازمة للقطاع الإداري ، الحل الوحيد هو الانتداب من مصالح حكومية أخري لحين اتمام عملية التعيين من جهة الإدارة العليا بالوزارة.
·       موضوع الانتداب للكوارد الإدارية غير ذات جدوي!
·   هو حل مؤقت لحين تعيين كوادر من جهة الوزارة والموافقة علي الانتدابات تتم بناء علي الاحتياجات الفعلية والملحة للمعاهد وطبقاً لسلسلة من الإجراءات والموافقات .
·       هل أنت متفاءل بالنسبة لمسيرة الجودة بالكلية التكنولوجية ببورسعيد ؟

·   تطوير التعليم ليس تطوير منشأ صناعي وإنما هو تطوير منظومة متكاملة ( البيئة المحيطة – الأسرة – الطالب في جميع مراحل تعليمه – المجتمع المدني  وما يضمه من عاملين بمجالات الصناعة والزراعة والتجارة )... في الواقع التجارب التي تمت في هذا المجال وعلي سبيل المثال التجربة الكندية استغرقت عشرون عاماً وتجربة المملكة المتحدة استغرقت ثمانية عشر عاماً أما التجربة الكورية قد استغرقت عشرون عاماً ، فنحن لا نستطيع وضع خطة زمنية لتطوير التعليم مثلاً خلال خمسة أو ستة أشهر ...نحن في حاجة لتغيير مفاهيم الأسرة نحو العملية التعليمية حتي تفهم معني الجودة وأن ابنهم الطالب يتخرج باعتماد ، نحن في حاجة لتطوير المجتمع المحيط وتطوير رجال الصناعة ورجال الزراعة ورجال التجارة وتنويرهم بأهمية دور العلم وكيفية الاستفادة منها من ناحية الفكر والتطوير وكفاءة الخريجين ...لا نستطيع الحكم بفكر سنة أو سنتين فإصلاح التعليم لا يتم خلال سنة أو سنين ، لا صار الأمر آنذاك درباً من دروب الخيال... الجودة ليست نهاية المطاف فهي الوصول من نقطة إلي أخري ومن نجاح إلي نجاح ومن قمة إلي قمة ...قد نتخيل أننا وصلنا للأفضل ...الجودة مرنة متجددة مع مرور الزمن لا تتوقف عند حد معين ... الجودة الحقيقية هي جودة العنصر البشري فهو الذي سيقوم بتطوير المنتج الصناعي والزراعي وهكذا ....في الحقيقة أن التعليم هو حضارة الأمم.
جدير بالذكر أن الكلية التكنولوجية ببورسعيد حصلت علي المركز الأول في إطار تقييم الجودة والمعهدين الفني الصناعي والسياحة والفنادق حصلا أيضاً علي المركز الأول وهذا التقييم من محكمين خارجيين فالطاقات البشرية العاملة في مضمار الجودة بالكلية والمعاهد علي مستوي عال من الكفاءة ، وقد تم التقييم علي ماتم انجازه في منظومة الجودة وهو عملية نشر ثقافة الجودة وما يستتبعه من اعداد البرامج والمناهج وتطوير البرامج الدراسية واستحداث المعدات والآلات التي تتناسب مع التطورات التكنولوجية في سوق العمل ... فمن غير المعقول أن يوجد بورش المعهد الفني الصناعي ماكينات ومعدات موديل 1968 ليس لها وجود في أي مصنع فالمعدات الحديثة كلها تعمل بالكمبيوتر وحتي يتم توفير هذه المعدات وبحساب الطاقة بورش التشغيل نحن في حاجة لمبلغ 18 مليون جنيه .
·   نستطيع القول أنه تم نشر ثقافة الجودة بين المدرسين وبين الطلاب أما الإداريين فالثقافة صفر فقناعتهم أن الجودة لابد وأن تعود عليهم بالنفع المادي ولم يتحقق لهم ذلك!
·   لا ترتبط الجودة بالعائد المادي ... أي نظام تطوير أو تحديث يواجهه فئة أو مجموعة من الأشخاص ترفض الجديد بإحساس الخوف من المجهول أو رفض الجديد بزعم أن ماهو كائن أفضل مما سيكون أو أن ليس لديهم متسع من الوقت للاستفادة من الجديد فأي فكر جديد له من يتقبله ومن يتردد في قبوله ومن يرفضه بالمرة ، فإذا كان يوجد بعض الأشخاص الغير مقتنعين بالجودة وتعللهم بأنها لابد وأن تعود عليهم بالنفع المادي فالحقيقة أنه لم يتم صرف مكافآت للجودة وما تم صرفه هو نظير كتابة التقارير السنوية وهي مخصصة للقائمين بهذا العمل ، لكن حين يتم اعتماد المنشأة التعليمية سيتم صرف مكافأة الجودة علي أساس قيام الأفراد بأداء الخدمة طبقاً لمعايير الجودة .
·   يلاحظ عدم توافر أجهزة الحاسب بالأقسام الإدارية بالمعاهد وهي التي تحقق آلية العمل وسرعة إنجازه !
·   تم تقديم تقرير خاص باحتياجات الأقسام الإدارية من أجهزة الحاسب وضرورة توفيرها وسيتم ربط هذه الأقسام عن طريق مركز المعلومات .
·       لمرحلة الجودة خصوصيتها في دعم الكيانات المادية للمعاهد ...ماذا تم في هذا الصدد؟
·   ماتم تطويره خلال السنتين الماضيتين لم يتم منذ مدة طويلة وما تم توريده للمعاهد خلال هذه المدة القصيرة لم يورد خلال الفترات السابقة وفي الحقيقة أن توفير الإمكانات المادية يتم في إطار الموازنة ونأمل تفعيل عملية دعم هذه الكيانات المادية .
·   كنتيجة حتمية لثورة 25 يناير وإيمان الشعب المصري بضرورة التغيير أعتقد أنه سيتم توفير كافة الإمكانات بمصداقية القول والفعل ...
·   مازلنا حتي الآن بالنسبة للثورة  ننظر للأخرين ، يجب أن ننظر لأنفسنا .... كل فرد ينظر للأخر علي أنه لا يعمل ، علي أنه يسرق ولن يسأل نفسه منذ حضوره العمل وحتي انصرافه ماذا أنجز ... الأزمة هي أزمة ضمير ( وما كان ربك ظلام للعبيد ) المشكلة عندنا أن نجد الناس منذ حضورهم للعمل يتحدثون عن الثورة حتي ميعاد الانصراف ولم يؤدي أياً منهم عمله ولو يسعي لانجازه وتطويره أو حتي يقوم بمهامه التي يتقاضي عنها راتبه ...الثورة قامت لعدالة اجتماعية نفاجأ أن جميع القوي البشرية في مصر لا تتمتع بهذه العدالة وأن جميع فئات المجتمع مظلومة اجتماعياً ... فالشخص الذي يتقاضي 7000 جنيهاً شهرياً خارج للتظاهر و الشخص الذي يعمل بوزارة التعليم العالي ويتقاضي 1500 جنيه يري أيضاً أنه مظلوم والجميع تناسي أنه يوجد أشخاص يتقاضون معاشاً شهرياً 150 جنيه ... المطالب الفئوية مازلت حتي الآن متحفظاً تجاهها فهي مطالب أنانية الجميع لا يشبع لا ينظر إلي أحزان الأخرين الجميع ينظر إلي شئ واحد ماذا ينقصه هو ..
الثورة أصبحت صراعاً من أجل انتزاع السلطة وثمة أشخاص يتصارعون من أجل زيادة الطبقية بما أفرزه المجتمع ... هذا كادر خاص للقضاء وهذا كادر خاص للإعلام وهذا كادر خاص بكذا أصبحنا دولة عنصرية فكل كادر بما هو منوط به ...الثورة ذابت في المطالب الشخصية الناس تناست أن هناك من يتقاضي معاش 80 جنيه شهرياً ...هل سمع أياً منا عن الغارمين ؟ ...الضمير لم يصحو حتي الآن فكل فرد يري أن من حقه الاستفادة من الثورة في أسرع وقت ممكن دون النظر لسكان العشوائيات ، لسكان الدويقة ، لسكان الصعيد ، دون النظر إلي أن هناحك أناس يعانون من عدم توافر مياه الشرب أو الصرف الصحي ... الثورة الآن تسرق بأصحاب الصوت العالي ...لكن الكتلة الصامتة مازلت حتي الآن تتفرج ..
·   قيادة مؤسسة تعليمية مثل الكلية التكنولوجية يحتاج لمزيد من الجهد ومزيد من الفكر ومزيد من الرؤية الواضحة لمختلف الجوانب ... هل حقق لك هذا المنصب طموحاتك؟
·   كلام سليم جداً ومنطقي بنسبة مئة بالمئة ...فعلاً نحن في حاجات لقيادات ذات رؤية ولديها فكر ولديها حرية ...أن نحسن اختيار الشخص من ناحية سلوكياته وأمانته وأدائه لعمله ... ثم نعطي له مطلق الحرية في إدارة هذا الصرح ، قد أظن نفسي أفضل الناس .... المفروض أن ماقمت به يحكم عليه غيري وإذا حكمت عليه أنا فهو يعتبر شهادة مجروحة ... المفروض أن من يحكم علي أسلوب إدارتي غيري وقد يأتي الأفضل من بعدي ومن الممكن أن من يأتي بعدي يكون أقل لكن الحكم للمحصلة النهائية ....أنا توليت إدارة الكلية التكنولوجية ببورسعيد  وهي بعيدة تماماً كل البعد عن أي إطار لمنظمومة تعليمية ، كانت تحمل في طياتها مشكلات عديدة ، في خلال سنتين فقط وهذا شئ مذهل للناس ... المحكمين للخارجين وليس أصدقائي أو المجاملين لي ....مرتبة أولي 2009/2010 ومرتبة أولي 2010/2011 بمفهوم الجودة وبشهادات تقدير ...حكم الأخرين عليك هو حكم منطقي ....إنما هل أنجزت ماكنت تريد إنجازه بالطبع لا ....فأنت في حاجة لفريق عمل ذو رؤية وذو فكر ...نحن بحاجة لأن نتخلص من الروتين ومن اللوائح الخانقة ...لابد وأن نسعي لسرعة اتخاذ القرار .
·   بداية عملك كما أعلم كانت بشركة الإنشاءات البحرية ...هل دار بخلدك أن تصل للمنصب الذي وصلت إليه أم كانت طموحاتك أكبر؟
·   كلها أقدار ... أنا تنقلت في أماكن كثيرة ، القناة للإنشاءات البحرية ، العامرية بالاسكندرية ، فيلا مارينا ، وزارة التعليم العالي ( المعهد الفني للمنشأت البحرية ) ثم توليت إدارة المعهد الفني للسياحة والفنادق ... الإدارة فن كيفية استخدام مهارات وملكات وخبرات جميع العاملين ، والمدير قائد ، بالنسبة لتجربتي في إدارة معهد السياحة والفنادق كانت تجربة ناجحة حيث تم اكتمال جميع العناصر الإدارية للمعهد وقاعات التدريس وقاعات التدريب واكتمال النواحي الفنية وأصبح المعهد كياناً تعليمياً مستقلاً بذاته وعندما توليت إدارة الكلية التكنولوجية كنت أعمل علي تحديد الاحتياجات الفعلية وكيفية الاستفادة من ملكات ومهارات الأفراد الذين لديهم رغبة في اثبات الذات وتحقيق طموحاتهم في أعمالهم ...أعتقد أن لدي جرأة في اتخاذ القرارات ولدي سرعة في الانتقال من مكان لمكان .... أفضل شئ أن تستشير وتطور وتصل إلي القرار الأفضل وفي النهاية لا تلتفت إلي الأخرين ....الجودة هي كيفية التعامل بالوسائل التكنولوجية الحديثة وخلق كوادر فنية تستطيع أن تستخدمها ولن تستطيع الوصول إلي ذلك إلا حين يستخدم قسم شئون الطلاب علي سبيل المثال الوسائل التكنولوجية الحديثة وكذلك كل الأقسام الإدارية .وأن تزود الورش والمعامل باحتياجاتها من الآلات والمعدات الحديثة وضرورة وجود المعلم والمدرب والمستخدم وأن يكونوا علي قناعة تامة بأن الانتهاء إلي نقطة ليست نهاية المطاف بل الانتقال إلي نقطة أفضل منها لأن الجودة شئ لا ينتهي تماماً .. لابد من الاستمرار في التجديد والتحديث ... حتي مفهوم كلمة البوار وعدم الفائدة أي ظهور تكنولوجيا ومعدات جديدة تؤدي بالضرورة إلي استهلاك المعدة القديمة رغم قدرتها علي التشغيل فالجودة هي الوصول للجديد وابتكار الجديد فالجودة لابد وأن تنتقل إلي صدورنا لا أن تنتقل إلي جيوبنا فالجودة أمانة في أداء العمل ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) ... لو تم هذا العمل دون النظر إلي العائد سيفاجئ الفرد بأن وحدته في أقصر فترة ممكنة تحصل علي الاعتماد وفي أقصر مدة سيتحقق العائد علي الطالب وعلي الشخص ذاته .... إنما إذا نظر من البداية إلي جيبه الشخصي سيأخذ فترة طويلة للوصول للاعتماد.


الاثنين، 18 يوليو 2011

اعلان نتائج دبلوم المعاهد الفنية 2010/2011 بمقر المعاهد



                                                                                                 
نتائج دبلوم المعاهد الفنية 
2011/2011
اليوم الموافق 18/7/2011

تم اعلان نتائج الدبلوم ( الفرقة الثانية ) للفصل الدراسي الثاني للعام 2010/2011 بجميع المعاهد

مبروك لجميع طلاب معهد المنشات البحرية الناجحين

و لجميع الطلاب بمختلف المعاهد

مع اطيب تمنيات اسرة معهد المنشات البحرية للجميع بالنجاح و التفوق

الاثنين، 11 يوليو 2011

عزاء واجب


عزاء واجب 

اسرة
المعهد الفني الصناعي للمنشات البحرية و اقتصاديات النقل البحري
تنعي
ببالغ الحزن و الاسى
وفاة  الاستاذة / امال ابو سمرة

وكيل شئون البيئة بالمعهد الفني للسياحة و الفنادق ببورسعيد
تغمدها الله برحمته
و اسكنها فسيح جناته
و لاسرتها الصبر و السلوان